كيف اتوب الي الله

هذه المدونة الهدف منها نشر ما يثقف في الدين الغرض منها نشر الفائدة و مشاركة الاجر و الثواب

This is default featured slide 2 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 3 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 4 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 5 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

lundi 29 février 2016

كيف اتوب الي الله



قد يتسائل العديد منا ما الغاية من خلق الله لنا ؟
الغاية هو عبادة الله وحده لا شريك له، وهو الهدف الذي من أجله خُلِقنا الله كما بين عز وجل في محكم كتابه فقال تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ {الذاريات:56} وقال تعالى: هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا{هود: 61}
وعبادة الله تعالى تشمل كل ما يحبه الله تبارك وتعالى ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة.. ومن ذلك عمارة الارض وتحقيق الاستخلاف فيها بالعدل وفق منهج الله عز وجل الذي أرسل به رسله وختمهم بأفضلهم محمد صلى الله عليه وسلم.
وأما كيفية تطبيق ذلك فبإتباع تعاليم الشرع، والسير على هدي النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح من هذه الأمة حسب الوسع والاستطاعة، وبالمقاربة والتسديد.

لكن  كل ابن آدم خطاء، وأن العبد إذا كان كلما أخطأ تاب واستغفر، فإنه يكون أحب إلى الله، قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ {البقرة:222}.
وفي الحديث: كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون. رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد و غيرهم.
وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: والذي نفسي بيده، لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم
واجتناب الكبائر تُكفَّر به السيئات، قال الله تبارك وتعالى: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا {النساء:31}. وقال: الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ {النجم:32}.
قال ابن عباس: ما رأيت شيئاً أشبه باللمم مما قال أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة، فزنا العينين النظر، وزنا اللسان النطق، والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه. متفق عليه.
لكن كونها صغيرة متجاوزاً عنها مشروط بعدم الإصرار عليها، كما قال تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ {آل عمران:135}.
وفي مسند أحمد: ارْحَمُوا تُرْحَمُوا، واغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ، وَيْلٌ لأقْمَاعِ الْقَوْلِ، وَيْلٌ للْمُصِرِّينَ الَّذِينَ يُصرونَ عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ.
فإنه لا صغيرة مع الإصرار، ولا كبيرة مع الاستغفار، كما قال أهل العلم، ولا ينبغي لأحد أن يتذرع لفعل المعاصي بكونها صغيرة، أو بكونها من غير إصرار، فإن ذلك قد يكون سبباً في هلاكه، وقد جاء في الحديث: إياكم ومحقرات الذنوب كقوم نزلوا في بطن وادٍ فجاء ذا بعودٍ وجاء ذا بعودٍ حتى أنضجوا خبزتهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه. رواه الإمام أحمد.

وفي الحديث أيضاً: إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَخْطَأَ خَطِيئَةً نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، فَإِذَا هُوَ نَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ وَتَابَ سُقِلَ قَلْبُهُ، وَإِنْ عَادَ زِيدَ فِيهَا حَتَّى تَعْلُوَ قَلْبَهُ وَهُوَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُون. رواه الترمذي وقال: حسن صحيح.
وقد قال تعالى: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ {المطففين:14ـ 16}.
وهذه الصغائر هي التي تكفرها الأعمال الصالحة من فروض ونوافل، كما قال تعالى: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ{هود:114}.
وفي الحديث: اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ. رواه الترمذي، وقال: حسن صحيح.
ثم إن عدم الإصرار عليها لا يكون بفعلها مع الحرص على عدم المداومة كما ذكرتِ، بل هو بأن يتوب المذنب إذا فعل الذنب ويستغفر ويقلع عنه مع العزم على عدم العود إليه، أما فعله مع الاكتفاء بالحرص على عدم الإكثار منه، أو المداومة، أو بالاستغفار مع فعله، فهذا في نفسه ذنب آخر أعظم، فإن الأول هو عين الإصرار، والثاني فيه نوع من التلاعب. لكن يبقى السؤال كيف أتوب الى الله؟

التوبة الصادقة من الذنوب والمعاصي وفعل الطاعات والأعمال الصالحة تكفر السيئات وتبدلها حسنات إن صحت بأركانها وشروطها وقد دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تجديد التوبة فقال صلى الله عليه وسلم "أيها الناس: توبوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة" رواه مسلم، والتوبة واجبة من جميع الذنوب كبيرها وصغيرها سواء كان يعلمها الإنسان أو لا يعلمها.

شروط التوبة الصادقة

لا يقبل الله التوبة إلا من مسلم ولا يقبلها الله تعالى من كافر لأن كفره دليل علي كذب توبته وتوبة الكافر هي الدخول في الإسلام، يقول الله عز وجل في كتابه العزيز :" وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموتُ . قال إني تُبتُ الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك اعتدنا لهم عذاباً أليماً "{ النساء 18}.
ينبغي علي العبد الذي يريد أن يتوب إلى الله توبة صادقة أن يكون مخلصاً في توبته إلى الله وأن تكون خالصة لله وحده حتى يوفقه الله تعالي إلى التوبة الصادقة التي يمحي الله عز وجل بها الخطايا والذنوب حتى الشرك فالإسلام يهدم ما قبله، يقول الله عز وجل في القرآن الكريم" قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف" {الأنفال:38}.على المسلم أن يعاهد الله علي الإقلاع عن المعصية ويجاهد نفسه علي تركها وأن يعزم على عدم العود إليها تحت أي ظرف من الظروف  خوفاً من الله وتعظيماً له وهي شرط أساسي من شروط التوبة الصادقة ويندم على سيئاته وذنوبه الماضية لكي يتوب الله عليه وتصبح توبته صادقة.
من شروط التوبة الصادقة رد المظالم إلى أهلها فإذا كان مالاً رد إلى أصحابه وطلب العفو والصفح منهم وإن كانت غير مادية فيجب التحلل منها بطلب العفو من أصحاب الحقوق والإكثار من الاستغفار والأعمال الصالحة  لكي يعفو الله عنك وتكون توبتك صادقة وخالصة لوجه الله.
التوبة الصادقة

التوبة التي أمرنا الله بها هي التوبة الصادقة النصوح والتي تكون ابتغاء رضا الله، يعزم فيها التائب على اجتناب المعاصي والخطايا والذنوب ويصاحبها إخلاص في القول والعمل تنقل المسلم إلى حياة الأيمان والعمل الصالح حيث تتحول حياته من ظلام المعصية إلى نور الطاعة، وعلي المسلم أن يحذر التسويف وطول الأمل والاستهانة بارتكاب المعاصي فمن يدري أيعيش لغدا أم لا، وعلينا جميعاً أن نتوب إلى الله توبة صادقة يكفر الله بها عنا سيئاتنا وذنوبنا ونعود إليه تائبين مستغفرين.




                 صلاة التوبة                                         

   
صلاة التوبة او صلاة الاستغفار هي من الصلوات المستحبة في الإسلام ولقد هجرها كثير من الناس في وقتنا الحالي 
صلاة التوبة ‏: ‏وهي صلاة يصليها المصلي إذا أراد الرجوع عن ذنب ما ‏
 سبب  صلاة التوبة اذن  هو وقوع المسلمِ في معصية سواء كانت كبيرة أو صغيرة ، فيجب عليه أن يتوب منها فوراً ، ويندب له أن يصلي هاتين الركعتين ، فيعمل عند توبته عملاً صالحاً من أجل القربات وأفضلها ، وهو هذه الصلاة ، فيتوسل بها إلى الله تعالى رجاء أن يتقبل ,فإنّ من رحمة الله تعالى بهذه الأمة أن فتح لها باب التوبة ، فلا تنقطع حتى تبلغ الروح الحلقوم أو تطلع الشمس من مغربها .
ومن رحمته تعالى بهذه الأمة كذلك أن شرع لهم عبادة من أفضل العبادات ، يتوسل بها العبد المذنب إلى ربه ، رجاء قبول توبته ، وهي "صلاة التوبة" وهذه بعض المسائل المتعلقة بهذه الصلاة . 
مشروعية صلاة التوبة
هي الصلاة التي تؤدى بعد صدور ذنب من مسلم وتكون سببا في غفرانه، يقصد بها قبول التوبة من الذنب ، و هي صلاة ركعتين ويمكن تسميتها بصلاة الاستغفار لاشتمالها عليه. وهي ركعتين بعد الطهارة. بأي لفظ كأن يقول أستغفر الله وأتوب إليه ونحو ذلك فصلاة التوبة مستحبة باتفاق الأئمة الأربعة: مالك وأبي حنيفة والشافعي وأحمد.
لادلة من السنة المطهرة
فقد ورد فيها حديث صحيح رواه الترمذي وأبو داود وأحمد في "المسند" وغيرهم.
فعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول : ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر له، ثم قرأ هذه الآية:  وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ 
وروى أحمد عن أَبي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ  يَقُولُ : ( مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ أَوْ أَرْبَعًا (شك أحد الرواة) يُحْسِنُ فِيهِمَا الذِّكْرَ وَالْخُشُوعَ ، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، غَفَرَ لَهُ ) قال محققو المسند : إسناده حسن . وذكره الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" 
ولم يدل دليل على تحديد قراءة سورة آل عمران أو غيرها في هاتين الركعتين، بل يقرأ فيهما بما تيسر من القرآن .
متى تجوز صلاة التوبة؟
وأما وقتها، فهي من النوافل المطلقة التي تُصلَّى في أي وقت؛ إلا في أوقات النهي. وأوقات النهي خمسة:
الأول: من بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس. بحسب أبي حنيفة
الثاني: من طلوع الشمس حتى ترتفع قيد رمح.
الثالث: عند قيام الشمس منتصف السماء حتى تزول.
الرابع: من بعدصلاة العصر إلى غروب الشمس. بحسب أبي حنيفة
الخامس: إذا شرعت الشمس في الغروب حتى يتم.
فهذه خمسة أوقات لا تصلى فيها النوافل.
يستحب أداء هذه الصلاة عند عزم المسلم على التوبة من الذنب الذي اقترفه ، سواء كانت هذه التوبة بعد فعله للمعصية مباشرة ، أو متأخرة عنه ، فالواجب على المذنب المبادرة إلى التوبة ، لكن إن سوّف وأخّرها قبلت ، لأن التوبة تقبل ما لم يحدث أحد من موانعها.
هل للتوبة موانع؟
:الجواب نعم و هي كالتالي 
(1-
 إذا بلغت الروح الحلقوم ، قال رسول الله ( إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ ) حسنه الألباني في صحيح الترمذي
3537
(2- 
إذا طلعت الشمس من مغربها ، قال النبي : ( مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ) رواه مسلم 2703

وهذه الصلاة تشرع في جميع الأوقات بما في ذلك أوقات النهي ( مثل : بعد صلاة العصر ) لأنها من الصلوات التي لها سبب ، فتشرع عند وجود سببها
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : "ذوات الأسباب كلها تفوت إذا أخرت عن وقت النهي، مثل سجود التلاوة، و تحية المسجد ، و صلاة الكسوف ، ومثل الصلاة عقب الطهارة، كما في حديث بلال، وكذلك صلاة الاستخارة، إذا كان الذي يستخير له يفوت إذا أخرت الصلاة، وكذلك صلاة التوبة، فإذا أذنب فالتوبة واجبة على الفور، وهو مندوب إلى أن يصلي ركعتين، ثم يتوب، كما في حديث أبي بكر الصديق" انتهى من "مجموع الفتاوى" 23/215
كيف تصلى صلاة التوبة؟

صلاة التوبة ركعتان، كما في حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه . وذلك بعد ان يتطهر المسلم كجاهزيته للصلاة المفروضة . ويشرع للتائب أن يصليها منفرداً ، لأنها من النوافل التي لا تشرع لها صلاة الجماعة ، ويندب له بعدها أن يستغفر الله تعالى . ولم يرد عن النبي أنه يستحب تخصيص هاتين الركعتين بقراءة معينة ، فيقرأ المصلي فيهما ما شاء .
ويستحب للتائب مع هذه الصلاة أن يجتهد في عمل الصالحات ، لقول الله تعالى في : سورة طه: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحً اثُمَ اهْتَدَى 
 ومن أفضل الأعمال الصالحة التي يفعلها التائب : الصدقة ، فإن الصدقة من أعظم الأسباب التي تكفر الذنب ، قال الله تعا:إِنْ تُبْدُوا   الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ .
وثبت عن كعب بن مالك رضي الله عنه أنه قال لما تاب الله عليه: يا رسول الله إنّ من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسوله، قال رسول الله: ( أمسك عليك بعض مالك فهو خير لك )، قال: فإني أمسك سهمي الذي بخيبر . متفق عليه.